بابل للاستثمار

ترمب يشعل التوترات الجيوسياسية في أميركا اللاتينية

لسنوات، كانت لوحة الاقتصاد الكلي في أميركا اللاتينية تُحددها المؤشرات المعتادة مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي والتضخم وأسعار الفائدة والصرف والحسابات المالية والخارجية. وكانت المؤشرات الجيوسياسية حاضرة دائماً، ولكنها كانت أشبه بمقياس في الخلفية.

ومنذ بداية ولاية ترمب الثانية، يُومض هذا المقياس بتواتر أكبر ويتجاوز أهميةً ما سواه من مفردات تلك اللوحة.

لم يكن هذا الوضع أوضح مما كان عليه في الأرجنتين هذا الأسبوع، حيث أدى وعد الدعم الأميركي إلى تراجع أسعار الأصول عن حافة الهاوية.

لكنه أصبح أيضاً عاملاً بارزاً في البرازيل والمكسيك وفنزويلا وكولومبيا: فقد أصبح موقف هذه الدول مع واشنطن بالغ الأهمية على صعيدي الاقتصاد الكلي والأسواق.

تتميز الأرجنتين بالمدى الذي يعزز فيه اتساقها مع واشنطن آفاقها الاقتصادية الكلية.

في أبريل، كان الدعم الأميركي حاسماً في تأمين حزمة بقيمة 20 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.

وهذا الأسبوع، عادت واشنطن لإنقاذ البلاد من خلال إصدار بيان دعم أشبه بتصريحات دراغي، ما أدى إلى تحول جذري في أسعار الأصول

Scroll to Top