من المقرر أن تدخل الرسوم الأميركية على معدات الطاقة الشمسية المستوردة من أربع دول في جنوب شرق آسيا حيّز التنفيذ، بعد أن خلصت وكالة حكومية إلى أن هذه الواردات تُلحق الضرر بالمصنعين المحليين.
وصوّتت لجنة التجارة الدولية الأميركية بالإجماع لصالح تطبيق الرسوم على الخلايا والوحدات الشمسية المستوردة من كمبوديا وماليزيا وتايلاندا وفيتنام. وتمثّل هذه النتيجة العقبة الأخيرة الرئيسية أمام سريان الرسوم بشكل كامل، ما يمهّد الطريق لبدء التحصيل في شهر يونيو.
ويمثّل هذا القرار نهاية معركة طويلة خاضها مصنعو الألواح الشمسية في الولايات المتحدة. فقد ألقت شركات من بينها “هانوا كيو سيلز”، و”فيرست سولار”، باللوم على تدفق الواردات منخفضة السعر من جنوب شرق آسيا، معتبرةً أن ذلك جعل من الصعب تصنيع وبيع المعدات محلياً، حتى مع وجود حوافز ضريبية تهدف إلى دعم تصنيع التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة. وارتفعت أسهم شركة “فيرست سولار” بنسبة 1.4% في بورصة نيويورك.
وقال تيم برايتبيل، الشريك المشارك في قسم التجارة الدولية بمكتب “وايلي” والمحامي الرئيسي للتحالف الذي قاد القضية، خلال مؤتمر عبر الهاتف: “هذه انتصارات حاسمة للصناعة المحلية
