ذكرت شركات غربية أن الصين تطالب ببيانات حساسة عن أعمالها التجارية من أجل تزويدها بالمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات، مما يثير مخاوف حول إساءة استخدام تلك البيانات وتعريض الأسرار التجارية للخطر.
وحسبما نقلت “فاينانشال تايمز” عن عدة شركات ومسؤولين، فإن وزارة التجارة الصينية تطلب بيانات عن تفاصيل الإنتاج وقوائم العملاء كجزء من عملية الموافقة على تصدير المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات.
وتستخدم تلك المعادن والمغناطيسات في صناعة الإلكترونيات ومحركات السيارات الكهربائية وطواحين الهواء وغيرها، وفي أوائل أبريل قيدت السلطات الصينية ضوابط تصدير 7 معادن منها كجزء من حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
لكن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس أنه بعد المحادثات بين البلدين التي عقدت في لندن، فإن الصين ستورد المغناطيسات وأي معادن نادرة لأكبر اقتصاد في العالم، وبالمثل ستزود أمريكا الصين بما تم الاتفاق عليه
